في وقت تتصاعد فيه الضغوط من الديمقراطيين على الرئيس الأميركي جو بايدن للانسحاب من سباق الرئاسة، أعلن دونالد ترامب الخميس قبول ترشيح الحزب الجمهوري له في انتخابات تشرين الثاني.
ووعد ترامب خلال كلمة ألقاها باليوم الأخير من مؤتمر الحزب في ميلووكي بولاية ويسكونسن، بأن يكون رئيساً لجميع الأميركيين وليس لنصفهم.
وقال: "سنحرز نصراً عظيماً وستنطلق مرحلة جديدة نحو الازدهار".
أما عن محاولة الاغتيال التي تعرض لها خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا يوم 13 تموز، فأكد ترامب أن "الأمر كان مروعاً".
وأضاف أنه علم فوراً أنها خطيرة وأنه يتعرض لهجوم، مشدداً على أن الرصاصة كانت على بعد مسافة قريبة للغاية وكادت تنهي حياته.
ثم مضى قائلاً: "لو لم أحرك رأسي قبل إطلاق النار لما كنت على قيد الحياة الآن"، قائلاً: "كدت ألا أكون معكم في هذا المؤتمر".
وأوضح أنه رفع يده اليمنى بعد إطلاق النار لطمأنة الحشود، لافتاً إلى أن بعض الحضور هُرعوا لأنهم ظنوا أنه قد مات بعد إطلاق النار.
كما أردف أن وكلاء الخدمة السرية دافعوا عنه بكل شجاعة، مؤكداً أنه رغم الحادثة ومشاهدة آثار الدماء شعر بالأمان بسبب الحراسة.