أكد وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن أنه لم يتم ذكر أي شخص من مكتبه أو التحقيق معه في إطار التحقيق بشأن تسريب وثائق سرية للغاية تتعلق بإسرائيل الأسبوع الماضي.
تأتي هذه التصريحات بعد نشرإاسم مسؤول في البنتاغون على وسائل التواصل الإجتماعي، حيث تم إتهامه دون دليل بالوقوف خلف التسريبات، وهو ما نفاه السكرتير الصحفي للبنتاغون، باتريك رايدر، يوم الثلاثاء.
وقال أوستن خلال حديثه مع مجموعة من الصحفيين الذين رافقوه إلى روما: "لا يوجد مسؤول بمكتب وزير الدفاع تم ذكر اسمه ضمن التحقيقات".
وأكد أن "هذا غير صحيح في هذه المرحلة، ولا يوجد دليل على ذلك، أو أي مؤشر على تورط أي مسؤول في مكتب وزير الدفاع".
وذكرت شبكة "CNN" أن وزارة الدفاع تدعم التحقيق الذي يقوده مكتب التحقيقات الفيدرالي، والذي يركز على تحديد من كان لديه حق الوصول إلى الوثائق قبل تسريبها.