أفادت معلومات صحفية بأن "منسوب التفاؤل بوقف إطلاق نار خلال ساعات أو أيام انخفض بعد زيارة الموفد الأميركي آموس هوكستين إلى إسرائيل والتعويل بات على مساع ديبلوماسية مستمرة قد تتبلور لاحقاً".
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للموفدَين الأميركيين اللذين يزوران إسرائيل سعيا لوضع حد للحرب في قطاع غزة ولبنان، إن أي اتفاق لوقف إطلاق النار مع “حزب الله” يجب أن يضمن أمن إسرائيل.
مكتب نتنياهو قال في بيان، في أعقاب الاجتماع في القدس إن رئيس الوزراء أبلغ بريت ماكغورك وآموس هوكشتاين أن “المسألة الرئيسية هي قدرة إسرائيل وتصميمها على فرض احترام الاتفاق ومنع أي تهديد لأمنها مصدره لبنان”.
صحيفة "نيويورك تايمز" نقلت عن مسؤول أميركي أنه "لا نرجح إحراز تقدم بشأن وقف إطلاق النار مع إقتراب موعد الإنتخابات الأمريكية وزيارات المسؤولين الأمريكيين للشرق الأوسط تهدف لخفض التصعيد في المنطقة".
أما مصادر مطلعة فقالت إن نتنياهو ينتظر رؤية من سيخلف الرئيس بايدن قبل الالتزام بأي مسار دبلوماسي.