أثار انتشار فيديو على “تيك توك” يُظهر شبل أسد رضيعاً بوجه مصاب وضعيف البنية موجة غضب واسعة، بعد الاشتباه بأنه محتجز داخل قفص ضيق ومعرّض للتعذيب. على إثر ذلك، تحركت وزارة الزراعة فوراً عبر قرار صادر عن الوزير نزار هنييني بمصادرة الشبل، فيما فتح المدعي العام البيئي القاضي غسان باسيل تحقيقاً عاجلاً، طالب خلاله بتسليم الحيوان دون تأخير.
توقيف حسين معتوق
جرى توقيف الشاب حسين معتوق في فصيلة الحدت لاستجوابه حول حيازته غير القانونية للشبل، وهي مخالفة صريحة للقانون 47/2017 والقرار 677/2016 اللذين يحظران امتلاك أو تجارة القطط الكبيرة. خلال التحقيق، نفى معتوق امتلاك الشبل، لكن شهوداً أكدوا أنه المالك الفعلي، فيما لا يزال الحيوان مختفياً حتى اللحظة.
الجمعيات البيئية والناشطون شددوا على ضرورة عدم إطلاق سراح الموقوف قبل تسليم الشبل للسلطات المختصة ومحاسبته وفق القانون، محذّرين من تكرار حالات الاتجار غير الشرعي بالحيوانات المفترسة. وتبقى المخاوف قائمة حول الحالة الصحية للشبل المفقود، وسط دعوات لتطبيق القانون بحزم ومنع الإفلات من العقاب.