الذكرى الأولى لسقوط "الأسد" تُشعل فتيل الانقسام في لبنان

تحولت الذكرى الأولى لسقوط نظام بشار الأسد إلى محطة توتر خطيرة في الشارع اللبناني، إذ شهدت البلاد احتقاناً طائفياً وصدامات واسعة.

الشرارة انطلقت بعد تحرك مسيرات داعمة للشرع في أكثر من منطقة ومدينة لبنانية. هذه المسيرات قابلتها صدامات واعتداءات في مناطق يُعتقد أنها تشهد نفوذ للحزب، ما أشعل حالة من الانقسام الحاد.
في خضم هذا التوتر، انتشر الجيش اللبناني وأوقف عدداً من مسببي الشغب. لكن التطورات الأخيرة أعادت التذكير بـهشاشة الوضع اللبناني وسهولة انحداره مجدداً نحو سيناريو "العنف الأهلي".