لا تزال أصوات القذائف تسمع ببن الحين والآخر في مخيم عين الحلوة مترافقة مع إطلاق الرصاص في وقت تراجعت فيه حدة الاشتباكات التي اشتدت منتصف الليل وحتى صباح اليوم على محور البركسات حي الطوارىء، وقد ارتفع عدد القتلى صباحاً إلى ١١ بعد وفاة أحد الجرحى، وسقوط أكثر من ٥٠ جريحاً.
إلى ذلك، تشهد مدينة صيدا حركة خجولة وسط إقفال كبير لمختلف القطاعات والإدارات الرسميه وسراي صيدا والمؤسسات التربوية فيها بسبب القذائف التي طاولتها بالأمس والرصاص الطائش الذي أصاب العديد من أحيائها ليلاً وتسبب بأضرار في ألواح الطاقة الشمسية وزجاج المنازل والمكاتب في المنطقة الواقعة قرب سراي صيدا الحكومي والجامعة اللبنانية. كما تضررت المدرسة العمانية المحيطة بمخيم عين الحلوة.
وأشارت معلومات صحفية إلى وقوع اشتباكات متقطعة في محور حي البركسات - حي الطوارئ في مخيم عين الحلوة. وأكدت أن أكثر من 60% من أهالي مخيم عين الحلوة نزحوا نتيجة الاشتباكات باتجاه مدينة صيدا.