بعد غيبوبة دامت 3 أسابيع... نهاية حزينة لـ"فتاة أوبر" المصرية

حالة من الحزن عمّت الشارع المصري، بعد الإعلان عن وفاة الفتاة المصرية حبيبة الشماع، المعروفة إعلامياً بـ"فتاة الشروق" أو "فتاة أوبر"، إثر تدهور حالتها الصحية.

وقال محمد أمين، محامي أسرة الفتاة، في تصريحات لوسائل إعلام محلية، إن الوفاة حدثت في المستشفى مساء الخميس بعد تدهور حالة حبيبة الصحية، إذ تعرضت لنزيف من عينيها صاحبه نزيف حاد في المخ.

وكانت حبيبة الشماع قد قفزت من سيارة لخدمات النقل التشاركي بعدما خشيت تعرضها للتحرش والاختطاف.

أثارت حالة حبيبة الجدل المتصاعد في مصر بعد أن قفزت من سيارة، تتبع إحدى شركات نقل الركاب عبر التطبيقات الذكية وهي مسرعة، ما تسبب في إصابات بالغة للفتاة، رقدت على إثرها بالمستشفى فاقدة للوعي. وتتهم أسرتها سائق السيارة بمحاولة خطفها.

وفي ظل الجدل حول حقيقة ما حدث، كان موقع "سكاي نيوز عربية" قد رصد معلومات تفصيلية عن الفتاة والسائق، وملابسات الواقعة، في محاولة لكشف جوانب القصة.

الواقعة حدثت مساء 21 شباط الماضي، وباتت معروفة إعلامياً بـ"فتاة أوبر" أو"فتاة الشروق" نسبة لضاحية الشروق شرقي القاهرة نظراً لحدوثها على طريق السويس القاهرة في نطاق قسم شرطة الشروق.

ووفق البيان الرسمي الوحيد عن الواقعة أصدرته وزارة الداخلية، فإن قسم شرطة الشروق تلقى بلاغاً من إحدى المستشفيات باستقبال فتاة مقيمة في دائرة قسم شرطة التجمع مصابة بجروح في الرأس واضطراب في درجة الوعي.

وحسب الداخلية، فإن شاهد عيان قال إنه رأى الفتاة تقفز من الباب الخلفي لسيارة وهي مسرعة على طريق السويس فتوقف لمساعدتها وأخبرته أن سائق السيارة التابعة لأحد تطبيقات النقل الذكي حاول معاكستها فقفزت من السيارة خوفاً من تحرشه بها.

البيان الرسمي أكد أنه "جرى تحديد وضبط السائق وله معلومات جنائية (أي لديه سابقة جنائية)، مقيم بمحافظة الجيزة".

وبمواجهته، قرر أنه حال قيامه بغلق نوافذ السيارة ورش معطر فوجئ بقيام السيدة بالقفز من السيارة، فقام باستكمال سيره ولم يتوقف خشية تعرضه للإيذاء، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.