أصدرت الرئاسة الفرنسية بياناً ذكرت فيه أن "ماكرون أعرب عن أمله مجدداً بأن تتيح القمة تحقيق تقدماً على صعيد الروابط بين أوكرانيا وحلف شمال الأطلسي، وأن تكون هذه القمة مناسبة لتقديم الحلفاء الدعم المستدام لأوكرانيا على الصعيد الأمني".
وطالب ماكرون زيلنسكي الحلف بعناصر"ملموسة" فيما يتعلق بآفاق انضمام أوكرانيا إلى التكتل، بعد انتهاء الحرب التي تشنها روسيا على بلاده.
ويتواصل السعي مع الحلفاء للتوصل إلى موقف موحد بشأن الضمانات الأمنية، التي يعتزمون توفيرها لكييف ودعوة أوكرانيا عندما يحين الوقت للانضمام إلى حلف الناتو.
وفي قمة فيلنيوس، عبر التكتل عن أمله في أن يعقد أول اجتماع لمجلس حلف شمال الأطلسي-أوكرانيا بحضور زيلنسكي، فيما أوكرانيا ليست مدعوة للانضمام على الفور إلى الحلف.
و تطرق ماكرون أيضاً إلى "الوضع في محطة زابوريجيا النووية"، فيما يتخوف نظيره الأوكراني من استفزازاتٍ خطرة من جانب موسكو.
كما بحث الرئيسان الأوضاع العسكرية في أوكرانيا وأيضاً الدعم العسكري الفرنسي.