أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أن الدول الغربية في مجلس الأمن الدولي تواصل نسف أي جهود لخفض التصعيد في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بحسب "روسيا اليوم".
وقال خلال الجلسة الاستثنائية الطارئة العاشرة للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن فلسطين: "اليوم هناك حاجة فورية لوقف إطلاق النار ووقف إراقة الدماء.. ويبدو أن هذا يجب أن يكون واضحاً للجميع. ومن المؤسف أن يواصل زملاؤنا الغربيون في مجلس الأمن نسف أي جهود لخفض التصعيد على الأرض ومنع المجلس من اتخاذ إجراءات عاجلة تهدف إلى تهدئة الوضع بسرعة، وقبل كل شيء، وقف إطلاق النار".
وأضاف: "من الواضح أن إطلاق عملية برية إسرائيلية واسعة النطاق في غزة يمكن ليس فقط أن يصبح مأساة كبيرة لسكانها البالغ عددهم مليوني نسمة، بل قد يؤدي أيضاً إلى تصعيد الصراع على مستوى الإقليم".
ووصف الانتقادات الإسرائيلية للأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش بأنها غير مستحَقة، مشيرا إلى أن التصعيد الأخير لم يحدث من فراغ.
وقال: "إن زملاءنا الغربيين يفضلون في خطاباتهم ألا يتذكروا أن التصعيد الحالي غير المسبوق على الأرض هو من بين أمور أخرى، نتيجة لسياسة الاستيطان في القدس الغربية، فضلاً عن القيود المنهجية التي تفرضها على حقوق السكان الفلسطينيين لزيارة مقدساتهم بحرية”.
واعتبر أن "من دواعي السرور أن أنطونيو غوتيريش لم يخف من الحديث عن هذا الأمر خلال المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن حول الشرق الأوسط في 24 تشرين الأول، وأشار إلى أن موجة العنف الحالية لم تظهر من فراغ، وهو الأمر الذي بسببه تعرض على الفور لانتقادات شرسة وغير مستحَقة من إسرائيل التي فضلت أن يبدأ التاريخ من الصفر، أي اعتبارا من 7 تشرين الأول 2023".